
لماذا سمي إنستجرام بهذا الاسم ؟
يعتبر اسم "إنستجرام" من الأسماء الأكثر شهرة في عالم التكنولوجيا والتطبيقات المحمولة، ولكن هل تساءلت يومًا لماذا تم اختيار هذا الاسم؟
بدأ الأمر عندما قام كيفن سيستروم ومايك كريغور بتأسيس التطبيق في عام 2010، حيث كان يركز على مشاركة صور مع تطبيق فلتر يسمى Burbn. ولكن قرر الثنائي إعادة تصميم التطبيق بشكل جذاب وأسهل الاستخدام، وبالتالي قاموا بتغيير اسم التطبيق أيضًا.
وقد استوحوا اسم "إنستجرام" من كلمتي "instant camera" (الكاميرا الفورية) و"telegram" (البرقية)، حيث جمعوا بينهما لإنشاء اسم جديد ومميز. وهذا الاسم يعكس فكرة أساسية في التطبيق، وهي مشاركة الصور والفيديوهات على الفور وبسهولة مع الآخرين.
ومع مرور الوقت، أصبح اسم "إنستجرام" جزءًا من الثقافة الشعبية في عالم التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي، وأصبح يدل على تطبيق لمشاركة الصور بطريقة سهلة وممتعة. ويمثل هذا الاسم أيضًا تاريخ نجاح إنستجرام كواحدة من أكثر منصات التواصل الاجتماعي شعبية في العالم.
وبالتالي، يمكن القول إن اسم "إنستجرام" قد صار جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للتطبيق، مما يعكس فلسفة المنصة في تسهيل التواصل بين الأفراد ومشاركة الصور واللحظات المهمة في حياتهم.

تاريخ الانستجرام
تأسست إنستجرام عام 2010 في سان فرانسيسكو بواسطة كيفن سيستروم ومايك كريغور، وهي منصة تبادل الصور والفيديوهات التي حققت شعبية كبيرة خلال السنوات الماضية.
في بدايتها، كان إنستجرام تطبيقًا يعمل على نظام iOS فقط، ويتيح للمستخدمين إمكانية التقاط صور وتعديلها باستخدام مجموعة من الفلاتر قبل نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي. وفي ذلك الوقت، كان عدد مستخدمي إنستجرام يبلغ 1 مليون مستخدم فقط.
ومع مرور الوقت، أصبح إنستجرام أكثر شعبية، وفتحت الشركة التطبيق للعملاء الذين يستخدمون نظام Android. وبعد ذلك، أضافت إنستجرام ميزات جديدة، مثل القصص والإعلانات الممولة والتسوق والملصقات والمرشحات الأسبوعية، مما جعلها أكثر تنوعًا وتطورًا.
وقد ساهمت هذه التحديثات في زيادة شعبية إنستجرام بنسبة كبيرة، حيث بلغ عدد مستخدميها في عام 2019 أكثر من مليار مستخدم نشط شهريًا في جميع أنحاء العالم. وتمتلك إنستجرام الآن لائحة طويلة من المشاهير الذين يستخدمون منصتها للتواصل مع جمهورهم، بما في ذلك كيم كارداشيان وسيلينا غوميز وكريستيانو رونالدو.
وفي عام 2012، اشترت فيسبوك إنستجرام مقابل مليار دولار، مما جعلها تنضم إلى قائمة منتجات فيسبوك الشهيرة، مثل واتساب وفيسبوك ماسنجر.
وفي الوقت الحالي، يعتبر إنستجرام واحدًا من أكثر منصات التواصل الاجتماعي شعبية في العالم، وأصبحت موردًا هامًا للشركات ورواد الأعمال على حد سواء. ويتوقع أن تستمر إنستجرام في التطور في المستقبل، بفضل اهتمامها بالابتكار وإضافة ميزات جديدة ومثيرة للاهتمام.
ورغم أن إنستجرام كان في الأساس منصة لتبادل الصور، فإنها باتت اليوم تطبيقًا شاملا يشمل مجموعة واسعة من الخدمات والميزات. وعلى سبيل المثال، أضافت إنستجرام مؤخرًا خاصية IGTV، وهي خاصية تتيح للمستخدمين تحميل ومشاهدة مقاطع الفيديو طويلة الأمد على المنصة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن إنستجرام تركز على توفير التجارب التفاعلية والمثيرة للاهتمام للمستخدمين، وتسعى دائمًا لتحسين نوعية المحتوى المشارك على المنصة. وتعمل الشركة بنشاط على حماية مستخدميها من المضاربات والتنمر والمضايقات عبر الإنترنت، وذلك عن طريق إضافة ميزات أمان جديدة وسياسات تحكمية صارمة.
وبشكل عام، فإن إنستجرام يمثل تاريخًا رائعًا لكيفية انتشار التواصل الاجتماعي وتأثيره على ثقافتنا وطرق تفاعلنا. وتعتبر هذه المنصة منصة مهمة للابتكار والتواصل، حيث يمكن للمستخدمين البحث عن أصدقاء جدد والتعرف على ثقافات جديدة من خلال الصور والفيديوهات والإعلانات المتاحة على المنصة.
وفي الختام، فإن إنستجرام هي واحدة من أكثر منصات التواصل الاجتماعي شعبية في العالم، حيث تسهل على المستخدمين التواصل مع بعضهم البعض ومشاركة الصور والفيديوهات والقصص. ومن المؤكد أن نمو إنستجرام وتطوره سيستمر في المستقبل، مما يجعلها منصة مهمة للفرص التجارية والترفيهية والاجتماعية.

من هو مؤسس شركة إنستجرام ؟
كيفن سيستروم هو مؤسس شركة إنستجرام الشهيرة لتبادل الصور والفيديوهات، وقد ولد في 30 ديسمبر 1983 في كليفلاند، أوهايو، الولايات المتحدة.
درس سيستروم في جامعة ستانفورد، حيث تخصص في العلوم الحاسوبية والتكنولوجيا، وكان من بين طلابها الأوائل. خلال دراسته في الجامعة، قام بتأسيس عدة شركات صغيرة، بما في ذلك شركة التعلم على الإنترنت "lernit"، وشركة تطوير البرمجيات "Nextstop".
وفي عام 2010، قرر سيستروم العمل مع مايك كريغور على تطبيق يسمى "Burbn" والذي كان يتيح للمستخدمين تبادل الصور والتحديد والملاحظات على الخرائط. ولكنهما قررا فيما بعد إزالة معظم الميزات، وتركزا بدلاً من ذلك على مشاركة الصور فقط، وأنشئا بذلك تطبيق إنستجرام.
تم إطلاق إنستجرام في أكتوبر 2010، وحقق نجاحًا كبيرًا بفضل تميزه بتقنية تحسين الصور والفلاتر التي أضافت إلى الصور لونًا وجمالًا. وفي 2012، قام فيسبوك بشراء إنستجرام مقابل مليار دولار، مما جعل سيستروم يصبح من أصحاب شركة فيسبوك.
وبعد بيع الشركة، قرر سيستروم مغادرة إنستجرام والانخراط في النشاطات الخيرية، حيث ترأس تأسيس "Luminate"، وهي شركة استثمارية تركز على مساعدة المشاريع الاجتماعية الإيجابية. وفي 2020، أعلن سيستروم أيضًا عن تأسيس "RT.live"، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى تتبع انتشار فيروس كورونا في الوقت الحقيقي في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وبالإضافة إلى ذلك، يشتهر كيفن سيستروم بموهبته في تطوير التقنيات والتطبيقات التي تساعد على تسهيل الحياة اليومية للناس، وهو يعد من الشخصيات الأكثر نجاحًا وإبداعًا في عالم الريادة التكنولوجية.

كم عدد مستخدمين إنستجرام ؟
إنستجرام هي واحدة من أشهر منصات التواصل الاجتماعي في العالم، حيث تسمح للمستخدمين بمشاركة الصور والفيديوهات والقصص. وبحسب آخر الإحصائيات، فإن عدد مستخدمي إنستجرام يزيد عن مليار مستخدم نشط شهريًا.
وتعد هذه الأرقام مذهلة، حيث أن عدد مستخدمي إنستجرام يتجاوز عدد سكان العديد من الدول حول العالم. ومن المثير للاهتمام أن عدد المستخدمين النشطين على إنستجرام يزداد باستمرار، حيث أن الشركة تعمل بنشاط على تحسين تجربة المستخدم وإضافة ميزات جديدة للتطبيق.
وتشير الإحصائيات إلى أن معظم مستخدمي إنستجرام هم من الشباب والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا، وهو ما يعكس أيضًا تغيرات الثقافة الرقمية في العالم. وتعد إنستجرام منصة جذابة للشباب، حيث تسمح لهم بالتواصل مع بعضهم البعض ومشاركة الصور والفيديوهات.
ويشير هذا العدد الهائل من المستخدمين إلى أن إنستجرام تعد منصة مهمة للأعمال والتسويق الرقمي، حيث تتيح للشركات التواصل مع الجمهور والترويج لمنتجاتها وخدماتها. ويمكن استخدام شبكة إنستجرام كأداة تسويقية فعالة ومجانية، حيث يمكن للشركات إطلاق حملات إعلانية وإنشاء صفحات تجارية لجذب المزيد من العملاء.
وبالتالي، يمكن القول إن عدد مستخدمي إنستجرام يعكس نجاح التطبيق في توفير منصة تواصل اجتماعي جذابة ومفيدة للمستخدمين والشركات على حد سواء. ومع استمرار النمو المستمر في عدد مستخدمي التطبيق، فإن من المؤكد أن إنستجرام ستظل منصة شهيرة ومهمة في عالم التواصل الاجتماعي.

من هو المالك الحالي لشركة إنستجرام 2023 ؟
مالك شركة إنستجرام حالياً هو مارك زوكربيرغ، الشخصية البارزة في عالم التكنولوجيا ورائد الأعمال الأمريكي. ولد زوكربيرغ في 14 مايو 1984 في نيويورك، ويحمل درجة البكالوريوس من جامعة هارفارد في الحاسوب والعلوم الإنسانية.
في عام 2004، قام زوكربيرغ بتأسيس Facebook مع زملائه في الجامعة، والتي أصبحت فيما بعد واحدة من أكبر شركات التواصل الاجتماعي في العالم. وفي عام 2012، استحوذت Facebook على شركة Instagram بقيمة مليار دولار.
ومنذ ذلك الحين، تولى زوكربيرغ مسؤولية إدارة Instagram بنفسه، ونجح في جعلها واحدة من أكثر التطبيقات استخداماً في العالم. وفي عام 2018، أعلن زوكربيرغ أن عدد مستخدمي Instagram قد تجاوز المليار مستخدم نشط شهرياً.
ولكن، لم يكن Instagram ناجحاً منذ البداية. فقد قام زوكربيرغ بتغيير استراتيجية التطبيق بشكل جذري، حيث قام بإضافة ميزات جديدة مثل قصص الانستجرام و IGTV، وجعل التطبيق أكثر تركيزاً على المحتوى المرئي. كما قام بالاستثمار في نموذج الأعمال الخاص بالتطبيق وزيادة الإعلانات التي تظهر عليه.
ويعد زوكربيرغ واحداً من أشهر رجال الأعمال في العالم، وتصنف ثروته الشخصية حسب مجلة فوربس بأكثر من 100 مليار دولار أمريكي. ومن خلال إدارته لشركة Instagram، يحظى التطبيق بمكانة هامة في عالم التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي، ويعد واحداً من أساسيات حياة المستخدمين اليومية.
في النهاية، يُعد Instagram واحداً من التطبيقات الأكثر شعبية وانتشاراً في العالم، ويمتلك مجتمعاً نشطاً وواسع النطاق حول العالم. وتدل تطوراته المستمرة ونموه السريع على أهمية وقيمة الابتكار والتغيير والتطوير في عالم التكنولوجيا والأعمال. ويظل مارك زوكربيرغ مثالاً لرجال الأعمال والمبتكرين الذين يفوزون بقلوب وعقول المستخدمين، كما يؤكد النجاح الذي حققه Instagram تحت قيادته.
إرسال تعليق
أترك سؤالك هنا